أعلنت السلطات الإندونيسية أنها ستشكل فريقا مستقلا لتقصي الحقائق في واقعة التدافع في ملعب لكرة القدم، ما أسفر عن مقتل 125 منهم 32 طفلا.
l3 أكتوبر 2022 - 16:18 بتوقيت أبوظبي
تدافع المشجعون للهروب من الاستاد في مالانج بجاوا الشرقية بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين بعد اقتحام جماهير الفريق صاحب الأرض الخاسر الملعب بعد مباراة محلية.
أبلغ المسؤول الحكومي في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل، أن هناك 32 طفلا على الأقل بين ضحايا الحادث وتتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما.
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن لوائح السلامة تنص على ضرورة عدم استخدام الأسلحة النارية أو "غاز للسيطرة على الجماهير" خلال المباريات.
طلب "الفيفا"، الذي وصف الواقعة "بيوم أسود" على كل الأطراف في كرة القدم، من سلطات كرة القدم الإندونيسية تقريرا عن الواقعة.
ذهبت الشرطة ومسؤولون رياضيون إلى مالانج للتحقيق في واحدة من أسوأ كوارث الاستادات في العالم.
أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو رابطة الدوري الممتاز بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق.
الاستاد امتلأ بأكبر من سعته حيث طرحت 42 ألف تذكرة بينما تبلغ سعة الملعب 38 ألف مشجع.