يتواصل مسلسل تحطيم التماثيل والنصب التذكارية في المظاهرات التي تنظم بالعديد من الدول حول العالم للتنديد بالتمييز العنصري، وذلك عقب وفاة الأميركي من أصل أفريقي، جورج فلويد، على يد شرطي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا يوم 25 مايو الماضي.
l13 يونيو 2020 - 00:01 بتوقيت أبوظبي
أثار مقتل جورج فلويد احتجاجات مناهضة للعنصرية، وحملات لنزع التماثيل التي تجسد رموزا للتمييز العنصري.
أسقط محتجون تمثالا لتاجر الرقيق من القرن الـ17، إدوارد كولستون، في بريستول ببريطانيا، الأحد الماضي، خلال احتجاج "حياة السود مهمة".
قال عمدة لندن صادق خان، إن المزيد من تماثيل الشخصيات الإمبريالية قد تتم إزالتها من شوارع بريطانيا، بعد إسقاط النصب التذكاري الخاص بكولستون.
سلطات العاصمة البريطانية لندن، أزالت تمثالا لتاجر العبيد روبرت ميليغان، على خلفية الاحتجاجات ضد العنصرية.
أطاح محتجون غاضبون في ولاية فرجينيا الأميركية بتمثال المستكشف كريستوفر كولومبوس، في تجمّع مناهض للعنصرية.
في نيوزيلندا، أزال مجلس مدينة هاملتون تمثالا للقبطان البحري البريطاني جون هاملتون بعد أن طالب رجل من السكان الأصليين (ماوري) بإسقاطه بالقوة.
دعت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، الأربعاء الماضي، إلى إزالة 11 تمثالا لعسكريين ومسؤولين يرمزون للحقبة الكونفدرالية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية.