منذ ما يزيد قليلا على ثلاثة وستون عاما وبالتحديد يوم 30 أكتوبر سنة 1961 استيقظ العالم على أقوى انفجار تجريبي عرفته الأرض منذ أو وجد هذا الكوكب، حدث هذا عندما فجر الاتحاد السوفياتي السابق قنبلته الهيدروجينية "القيصر الكبير"، عند هذه اللحظة أدركت البشرية فظاعة الخراب الكامل الذي يمكن أن يلحق بالعالم نتيجة التطور المخيف الذي حققه السلاح النووي المروع.